التقى رئيس الشؤون الدينية أ.د."علي أرباش" ووزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة في رئاسة الشؤون الدينية.
وبعد الاجتماعات الفردية والمشتركة بين الوفود، عقد الرئيس "أرباش" والوزير ربيع مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في رئاسة الشؤون الدينية، في قاعة مؤتمرات شهيد الإرادة الوطنية علي أليتكان.
وذكر "أرباش" في كلمته هنا أن خدمة الضيوف القادمين للحج مسؤولية مهمة وواجب شريف، وأعرب عن ارتياحه لأن خدمات الحج والعمرة تتحسن مع مرور كل عام.
"لمكة والمدينة والقدس مكانة خاصة في عقولنا وقلوبنا"
وتحدث "أرباش" أهمية مكة والمدينة والقدس بالنسبة للمسلمين، قال أرباش: "في الجمهورية التركية، لدينا خبرة كبيرة في خدمات الحج والعمرة، لدينا شبكة تنظيمية قوية سواء في بلادنا أو في الأماكن المقدسة، نحن نسعى جاهدين لتقديم خدمة أفضل لحجاجنا ومعتمرينا من خلال تجديد أنفسنا كل عام استجابة للظروف المتغيرة والفرص النامية".
"نحن نقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية"
وأشار "أرباش" إلى أن المسجد الأقصى كان مشهداً لواحدة من أعظم المآسي في تاريخ البشرية، وتابع كلامه على النحو التالي:
"إننا نتابع الأحداث في فلسطين ببالغ الحزن والقلق، ففي القدس، التي ظلت منذ قرون بيت التحية، تشن هجمات وحشية على المسلمين والأماكن المقدسة للإسلام، وخاصة المسجد الأقصى، حرمنا الشريف، القبلة الأولى، و انسحاب المحتلين من الأراضي الفلسطينية والحرية الكاملة للشعب الفلسطيني هو بلا شك السبيل الوحيد لضمان السلام والهدوء في هذه الجغرافيا، ونعرب عن أننا اليوم، كما هو الحال دائما، نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والنضال من أجل حرية المسجد الأقصى، السلام والهدوء لجغرافية أمتنا، وخاصة فلسطين، في أقرب وقت ممكن، وإن على العالم الإسلامي مسؤوليات كبيرة في هذا الشأن، ومن أجل التغلب على المشاكل المحيطة بعالمنا، فإننا علينا أن نتعاون بشكل أكثر انسجاما مع أهدافنا ومثلنا المشتركة". (İLKHA)